عقب ثلاثة أيام على انفجار أدى إلى إصابة عدة أشخاص في مدينة ليون الفرنسية، ألقت السلطات الفرنسية القبض على أربعة أشخاص مشتبه فيهم.

وأعلن الادعاء العام الفرنسي، أمس، أنه من بين المعتقلين الجاني المشتبه فيه.

كما تم توقيف ثلاثة آخرين. وبحسب تقارير إعلامية، فإن هؤلاء الثلاثة أفراد عائلة المشتبه فيه الرئيس، الذي يُرجح أنه منحدر من الجزائر.

وذكر الادعاء العام أنه تم القبض على الجاني المشتبه فيه (24 عاماً) صباح أمس، وتم تفتيش منزله.

وذكر عمدة ليون، جيرارد كولومب، في تصريحات لمحطة «بي إف إم تي في»، إن الجاني المشتبه فيه طالب يدرس علوم الكمبيوتر، ولم يكن معروفاً من قبل لدى الشرطة.

وأضاف كولومب أن المشتبه فيه منحدر من الجزائر. ولم يُدْلِ الادعاء العام الفرنسي ببيانات عن هوية المشتبه فيه حتى الآن.

وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه فيهم الآخرين هما والدة ووالد الجاني المشتبه فيه وشقيقه الأصغر، الذي تم القبض عليه من مدرسته الثانوية اليوم. كما تم استجواب شقيقته.

ولم تتضح بعد دوافع الانفجار، الذي وقع مساء يوم الجمعة الماضي في المدينة الواقعة جنوبي فرنسا، والذي أدى إلى إصابة 13 شخصاً. وتولى الادعاء العام المختص بمكافحة الإرهاب التحقيق في الواقعة. وبمساعدة كاميرات المراقبة، تمكّن المحققون من تتبع جزء من الطريق الذي سلكه المشتبه فيه، حسبما أعلن المدعي العام ريمي هيتز.

وبحسب البيانات، وضع المشتبه فيه كيساً بلاستيكياً أمام مخبز في وسط المدينة، ثم ركب دراجته وعاد من الطريق نفسه الذي أتى منه. ونشرت السلطات عدة صور للمشتبه فيه.