دعا الوزير الاول الفرنسي ايمانويل فالس وزارة المالية الفرنسية باسراع اتمام اجراءات تحويل الديون الفرنسية المستحقة على تونس إلى استثمارات مشددا على أهمية الانتهاء من هذه الاجراءات قبل انتهاء مهام حكومة مهدي جمعة ( منتصف الشهر القادم ) لتكون إطارا مناسبا وفرصة للحكومة الجديدة لتنطلق في إنجاز مشاريع تنموية كما أكد فالس خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس برئيس الحكومة مهدي جمعة على أهمية مؤتمر "استثمر في تونس، الديمقراطية الناشئة" الذي عقد في سبتمبر الماضي، وعلى متابعة نتائجه وتوصياته معبرا في ذات السياق عن استعداد بلاده لفكرة دعوة المانحين الماليين الدوليين لتفعيل توصيات ذلك المؤتمر .
من جهته شدد مهدي جمعة خلال اللقاء على الرغبة في أن تعزز فرنسا أكثر علاقتها مع الحكومة التونسية المقبلة مؤكدا أن دوره حاليا يتمثل في تسليم السلطة غلى الحكومة الجديدة وتمهيد الطريق أمامها حتى تكون عملية التسليم سلسة ونافذة وفعالة، معبرا عن استعداده لتقديم كامل الدعم والعون لها معتبرا أن زيارته الحالية لباريس تندرج في إطار تمهيد الطريق أمامها خاصة في المجالين الأمني والاقتصادي .
واعتبر مهدي دمعة أن تعهد الوزير الأول الفرنسي بدعوة المانحين الدوليين بتفعيل التوصيات الصادرة عن مؤتمر "استثمر في تونس، الديمقراطية الناشئة" يعد من بين حلقات الدعم المهمة للحكومة التونسية المقبلة.