تدرس فرنسا مرة أخرى إعادة فرض حالة الطوارئ في البلاد، بسبب احتجاجات "السترات الصفراء" ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية.
ودعت الحكومة الفرنسية، الأحد، المحتجين السلميين إلى التفاوض، في حين أعلنت الشرطة إصابة 133 شخصاً واعتقال 412 في الاحتجاجات.
واندلعت في فرنسا، خلال الأيام الماضية، احتجاجات كبيرة على ارتفاع الضرائب وتكاليف المعيشة، الأمر الذي وضع الرئيس ماكرون أمام أكبر اختبار منذ توليه السلطة قبل نحو 18 شهرا.
وأخذت هذه التظاهرات منحى آخر، خصوصاً في العاصمة، حيث شهدت باريس مواجهات بين عناصر الشرطة والمحتجين، بالإضافة إلى أعمال تخريب وإضرام للنيران.
وذكرت الشرطة أن شغب المحتجين، السبت، خلف ما لا يقل عن 117 مصاباً، بينهم 11 شرطياً، جرحوا في الاشتباكات العنيفة، كما اعتقل 140 آخرون.