اتهمت فرنسا، اليوم الأربعاء، روسيا بتعريض الأمن الغذائي العالمي للخطر على نحو متعمد، من خلال تدمير بنى تحتية أساسية لتصدير الحبوب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "إنها تسعى لتحقيق مصلحتها الخاصة على حساب السكان الأكثر ضعفا، عبر رفع أسعار المنتجات الزراعية، ومحاولة منع أحد منافسيها الرئيسيين من تصدير منتجاته، وهي أوكرانيا".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر، إلى أن فرنسا ستواصل تقديم مساعداتها الغذائية إلى البلدان الأكثر تضرراً من انعدام الأمن الغذائي الناجم عن العدوان الروسي.
كما نددت بالضربات التي استهدفت مجدداً بنى تحتية مدنية قائلة إنها "انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، مضيفة أن "هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر من دون عقاب"، مرددة تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا.