قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الثلاثاء، إن إيران والقوى العالمية، لا تزال بعيدة عن إبرام اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، رغم إحراز بعض التقدم في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال لو دريان في جلسة للبرلمان الفرنسي: "المناقشات جارية. إنها بطيئة، بطيئة للغاية، ما يخلق فجوة تهدد فرصة التوصل إلى حل يراعي مصالح جميع الأطراف".

وقال: "تحقق بعض التقدم في نهاية ديسمبر، لكننا لا نزال بعيدين عن إتمام المفاوضات".

واستؤنفت الجولة الثامنة من المحادثات، وهي الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، عقب إضافة بعض المطالب الإيرانية الجديدة.

وترفض إيران الاجتماع مباشرة مع مسؤولين أمريكيين، ما يعني أن الأطراف الأخرى، وهي بريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، يجب أن تتنقل بين الجانبين.