قالت الأمم المتحدة، أمس، إن عشرات الآلاف يفرّون بسبب تجدّد القتال بين القوات الحكومية ومنظمة بوكو حرام المتطرفة شمال شرقي نيجيريا.

وقالت المنظمة الدولية إن القتال بدأ يوم 26 ديسمبر الماضي في مدينة باجا على بحيرة تشاد.

وقال إدوارد كالون، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا، في بيان، إن «تأثير القتال، الذي اندلع أخيراً، في المدنيين الأبرياء مدمر، وتسبب في حدوث مأساة إنسانية».

ووصل أكثر من 30 ألف شخص إلى مخيمات النازحين داخلياً المكتظة في مدينة مايدوجوري بولاية بورنو. وإضافة إلى ذلك، لا توجد بيانات لدى الأمم المتحدة عن عدد الأشخاص الذين فرّوا إلى مدينة مونجونو.

وقالت المنظمة الدولية إن «عشرات الآلاف من الأشخاص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، وخاصة الملجأ والطعام والماء ومرافق الصرف الصحي».