أفادت مصادر صحفية أن ميليشيات "فجر ليبيا" التي يقودها عدد من قادة درع ليبيا الوسطى التابعة لمدينة مصراتة بالإضافة إلى غرفة ثوار ليبيا بقيادة أبي عبيدة الزاوي التي كانت خلال أكثر من شهر تقوم بتنفيذ ضربات وقصف عشوائي أدت إلى تدمير بيوت الآمنين في منطقة ورشفانة قد دخلت المنطقة المحاصرة بعد  انسحاب مقاتلي الجيش الوطني وجيش  القبائل وتخليه عن مواقعه العسكرية التي كان يسيطر عليها خلال فترة المقاومة التي تواصلت أكثر من شهر.  

وكانت غرفة عمليات لواء ورشفانة العسكري قد اتهمت القبائل بالتخاذل عن القتال إلى جانب عناصر الجيش الوطني المكون من الزنتان وجيش القبائل فيما أكدت مصادر بلواء ورشفانة  صدور تعليمات من قيادته للقوات التي تعمل تحت إمرته بالانسحاب التكتيكي من المنطقة لتقليل حجم الخسائر التي قد تتعرض لها في العتاد والمقاتلين.