فند محمد عياد  مدير الصيدلية المركزية للمستشفيات الجزائرية اليوم الأربعاء كل ما راج حول ندرة الأدوية بالهياكل الاستشفائية ،واعتبر ما سبق تسجيله "اضطرابات" فقط بشأن بعض المنتجات.وبلغت  فاتورة واردات الادوية حسب ما جاء في تصريح المتحدث للاذاعة الجزائرية الثالثة الى حد اليوم 42  مليار دينار منها 23 مليار دينار مخصصة لطب الأورام.

 و ذكر عياد بوجود ارتفاع ب5 بالمئة  للطلب العالمي على  الأدوية  أنه ما صعب على المخابر الدولية الاستجابة  لتوزيع شامل للأدوية عبر مختلف المناطق بالعالم بما فيها ولايات ومناطق بالجزائر.وأشار المتحدث الى أن  المناقصات الدولية التي تطلقها الصيدلة المركزية للمستشفيات لشراء الادوية لا تلقى  "احيانا" ردودا من قبل بعض المخابر المنتجة للادوية.

 رغم كل ذلك يؤكد أن كل الادوية متوفرة بالجزائر حتى تلك المضادة للألم مضيفا أنه حتى  البلدان المتقدمة مثل كندا تعرف اضطرابات في هذا المجال.وقال أنه الى حد اليوم  بلغت الفاتورة الاجمالية  للادوية لسنة 2014  42 مليار دولار منها 23 مليار دج مخصصة  لطب الأورام و14 مليار  دج لطب امراض الدم اي ما يقارب 60 بالمئة من هذا الغلاف بالنسبة للمرضين. وأوضح  أنه مع نهاية 2014  ستبلغ تكاليف هذه الواردات حوالي 60 مليار دج منها  40 مليار مخصصة لطب الاورام.