سُمع صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط كوناكري عاصمة غينيا، صباح الأحد، ما يطرح سؤالا حول وجود انقلاب عسكري.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان تأكيدهم أن عددا كبيرا من الجنود ينتشرون في الشوارع.

ولم يرد أي تفسيربعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية.

بدورها، أكدت إذاعة فرنسا الدولية أن أحد أطراف الاشتباك فيما يبدو جنود ينتمون إلى القوات الخاصة.

وفي نوفمبر 2020، أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.

ورفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين، بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أن "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا".