عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدبلوماسي البريطاني المخضرم مارتن جريفيث منسقا للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء وقال إن جريفيث سيظل وسيطا للمنظمة في اليمن "لحين الإعلان عن وسيط آخر".

كانت عدة مصادر قالت لرويترز يوم الثلاثاء إنه تم اختيار جريفيث ليحل محل مارك لوكوك في منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

وسيكون جريفيث خامس بريطاني على التوالي يشغل منصب منسق المساعدات في الأمم المتحدة. وقلصت بريطانيا العام الماضي حصة المساعدات الخارجية من 0.7 في المئة من إجمالي الناتج المحلي إلى 0.5 في المئة.

ويحاول جريفيث منذ ثلاث سنوات التوسط لإنهاء الصراع في اليمن. ويجب أن يوافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا على تعيين بديل لجريفيث.

وأبلغ جريفيث المجلس في وقت سابق يوم الأربعاء بأن طرفي الصراع لم يتوصلا إلى اتفاق على وقف إطلاق النار رغم تكثيف الجهود الدولية وأن الحوثيين رفضوا الاجتماع معه في عدة مناسبات.

وأضاف "توقف المفاوضات لا يخدم أحدا". ووصف التعاون مع الحكومة اليمنية بأنه "ممتاز".

وقال لوكوك منسق الأمم المتحدة للمساعدات لمجلس الأمن يوم الأربعاء "الأزمة الإنسانية في اليمن - استكمالا لما قاله مارتن للتو عن الوضع السياسي هناك- محاصرة أيضا في دوامة هبوط لا هوادة فيها".

وأضاف أن خمسة ملايين شخص على وشك التعرض لمجاعة وأن كوفيد-19 يعرض النظام الصحي في اليمن للانهيار.