خسر زعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، أمس الأحد، منصبه لصالح لويس بارا الذي سيتولى المنصب لمدة عامين.

وأوردت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد في محاولة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو قبل عام، لم يشارك في جلسة التصويت.

واندلعت في كاراكاس، احتجاجات يوم 21 يناير 2018، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو، وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم القيام بأعمال عنف ضد المعارضة.

فيما أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة"، ودعمت روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى مادورو كرئيس شرعي للبلاد.