موجة كبيرة من الغضب والاستياء تسببت فيها لوحة إعلانية تحض على الكراهية بعدما تم وضعها على جانب الطريق في إحدى مدن ولاية نبراسكا الأميركية، خاصة وأن من وضعها حمَّل فيها القارة الافريقية مسؤولية انتشار الأمراض الخطرة وجلب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة.

وذكرت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن أحد سكان الولاية قام قبل بضعة أيام بوضع لافتة مكتوب عليها " الايدز، الايبولا، أوباما .. شكرا إفريقيا" وذلك أمام منزله على الطريق السريع في مدينة مندن.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سرعان ما تمت إزالة اللافتة في غضون ساعات بعد وضعها، لكن بعد ما تم وضع صورها على شبكات التواصل الاجتماعي، لتحظي بإدانة واسعة من قبل المسؤولين والسكان المحليين.

ونقلت الصحيفة عن  تيد غريس، المرشح لشغل منصب عمدة المدينة، قوله إنه تلقي رسالة عبر البريد الإلكتروني تتحدث عن مدى الضجة التي أحدثتها تلك اللافتة المثيرة للجدل في كافة أنحاء المدينة.

وأضاف في سياق تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام :" والمشكلة أن أحدهم قد قام بتصويرها ثم وضعها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ومن بعدها بدأت تنتشر بصورة كبيرة".

وأشار غريس إلى أنهم نجحوا في تحديد هوية الرجل الذي وضع اللافتة، وبعد أن تحدثوا معه، قاموا في الأخير بإزالتها. وأكمل حديثه بالقول " اللافتة كانت كبيرة للغاية، وكان بمقدور الجميع مشاهدتها لأنها كانت موضوعة على الطريق السريع، وأنا لا أود مشاهدة هكذا لافتات في المدينة".