تحتضن تونس بداية من يوم، غد الخميس، جزء من التمرين العسكري "الأسد الإفريقي 22"، الذي تشارك فيه دول إفريقية بالتعاون مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا.

وحسب بيان لوزارة الدفاع التونسية أمس الثلاثاء، ستتم المرحلة الأهم من التمرين بميدان الرمي (قابس)، وقبالة سواحل مدينة قابس، بمشاركة تشكيلات عسكرية من الجيوش الثلاثة والصحة العسكرية موزعة على مختلف مراحل التمرين بكل من تونس واليونان والمغرب.

ويهدف هذا التمرين، من خلال الدروس النظرية والتمارين الميدانية، إلى "تعزيز ودعم قدرات العسكري العملياتية والقتالية، والرفع من الجاهزية للتصدي للجريمة العابرة للحدود، وتبادل الخبرات في التخطيط العملياتي المشترك بين مختلف القوات، إضافة إلى التدخلات الطبية والأمن السيبرني".

وتعد مشاركة الجيش التونسي في التمرين العسكري "الأسد الإفريقي 22"، والذي تحتضنه كلا من المغرب وغانا والسنغال وتونس، بالتعاون مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، الثانية من نوعها على التوالي.

وكان التمرين انطلق منذ يوم 6 جوان الجاري، وسيتواصل إلى غاية 1 جويلية المقبل، بمشاركة 7500 عسكري من 13 دولة، وملاحظين عسكريين من 28 بلدا.

وشاركت تونس العام الماضي في تمرين الأسد الإفريقي "الأسد الإفريقي 21" بـ 400 عسكري من الجيوش الثلاثة، إلى جانب 64 عسكريا من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتمرين "الأسد الإفريقي"، هو تمرين عسكري يتم تنظيمه سنويا، وانطلقت دورته الأولى سنة 2016