أعلن نائب الرئيس الغاني " د.محمد باويميا " أن الغرض من الترتيبات الجارية مع الحكومة الصينية للحصول على قرض صيني تعادل قيمته ملياري دولار هو المساعدة على سد الفجوة في البنية الأساسية خلال الأعوام القليلة القادمة . 

وقال نائب الرئيس الغاني في كلمة ألقاها بالمنتدى الاقتصادي الغاني الذى عقد مؤخرا في العاصمة /أكرا/ إن هذا القرض سيساعد الحكومة في غانا على التمكن من تسريع عملية تطوير البنية الأساسية في مجالات الطرق والجسور والمستشفيات وإمداد المناطق الريفية بالكهرباء ومجالات أخرى.

وأضاف: "إنني أناشد المواطنين في غانا أن يؤيدوا الاتفاق الخاص بهذا القرض، وألا يعيروا اهتماما لانتقادات المعارضين الذين يثيرون الشكوك بشأنه"، ومضى قائلا: "إن فريقنا الفني يعكف على دراسة كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الاتفاق، وسيتم إجراء تحليل دقيق للوضع لتحديد نقاط الضعف والنقاط الايجابية الت يمكن أن تعود بالفائدة على غانا". 

وتابع: "إن الحكومة تخطط لتشكيل شركة قابضة بموجب قانون البرلمان سيطلق عليها اسم الهيئة المتحدة لتطوير الألومنيوم وستدخل في اتفاقية مشتركة مع شركات تعدين ومعامل تكرير".

وأردف: "إن شركاءنا في مجال التعدين يمكن أن يأتوا من أمريكا وأستراليا وكندا أو أي دولة أخرى، وأنه بمجرد أن تثق الحكومة في قدرة أولئك الشركاء على القيام بهذه المهمة فإنها ستدخل في شراكات معهم". 

وأشار نائب الرئيس الغاني إلى أن حكومته تبذل جهودا جادة لإصلاح السكك الحديدية في المناطق الشرقية والغربية والوسطى من أجل تسريع عملية تطوير البنية الأساسية.