أفادت دراسة استقصائية أجراها "المعهد الفرنسي للرأي العام" (IFOP)، بأن 66 بالمئة من الفرنسيين يؤيدون سن قانون يمنع السباحة بـ "ملابس السباحة الشرعية" المعروفة بـ "البوركيني".

وأكد 66 بالمئة من الفرنسيين المستجوبين أنهم مع منع هذا الزي على الشواطئ، فيما رأى 73 بالمئة منهم أنه يجب تعميم المنع ليشمل المسابح العامة أيضا.

وكان الجدل حول "البوركيني" أثير مجددا في فرنسا في 23 مارس المنصرم، بعد عملية "عصيان" نظمت في مسبح بمدينة غرونوبل، حيث قامت جمعية " ألينس سيتويين" التي تحارب التمييز، بإحضار مجموعة نساء يرتدين "البوركيني" إلى أحد المسابح العمومية، على الرغم من منع القانون الداخلي للمسبح ارتداء هذه الملابس.

ونالت هذه الخطوة، التي قامت بها 10 سيدات مسلمات، تأييد الموجودين في المسبح الذين صفقوا لهن، ولكن الشرطة قررت معاقبتهن، لانتهاكهن القانون، وفرضت على كل واحدة منهن 35 يورو، غرامة.