قصفت إسرائيل غزة بغارات جوية في الساعات الأولى من صباح الأحد ودمرت برجا يضم مؤسسات إخبارية، بينما أطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ على تل أبيب.

ولم يظهر أي مؤشر حتى الآن على تراجع العمليات القتالية مع دخول يومها السابع مع إعلان الفلسطينيين استشهاد 145 شخصا في غزة منذ اندلاع القتال يوم الاثنين من بينهم 41 طفلا، وتقول إسرائيل إن عشرة سقطوا قتلى بينهم طفلان.

ودمر الجيش الإسرائيلي يوم السبت مبنى مؤلفا من 12 طابقا في مدينة غزة يضم مكاتب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية وقناة الجزيرة القطرية.

وقدمت إسرائيل تحذيرا مسبقا من الضربة حتى يمكن إخلاء المبنى. وقال الجيش الإسرائيلي إن المبنى هدف عسكري مشروع لأنه يحتوي على أصول عسكرية لحركة حماس التي تدير غزة.

وأدانت الجزيرة وأسوشيتد برس الهجوم. وطلبت أسوشيتد برس من الإسرائيليين تقديم أدلة.

وقالت الوكالة إن "مكتب أسوشيتد برس موجود في هذا المبنى منذ 15 عاما. وليس لدينا أي مؤشر على أن حماس كانت في المبنى أو أنها نشطة فيه.

"لن نعرض صحفييننا عن قصد لخطر".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "تواصلنا مباشرة مع الإسرائيليين لضمان أن سلامة وأمن الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة مسؤولية أساسية".

لكن إسرائيل وحماس أصرتا على أنهما ستواصلان القصف دون أن تلوح في الأفق نهاية للأعمال القتالية على الرغم من جلسة مزمعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأحد لبحث أسوأ جولة من العنف بين الفلسطينيين وإسرائيل في سنوات.

وقال نتنياهو في كلمة أذاعها التلفزيون "الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن هذه المواجهة ليس نحن، بل من يهاجمنا... ما زلنا في وسط هذه العملية ولم تنته بعد وستستمر هذه العملية ما دامت تقتضي الضرورة".

وتابع نتنياهو أن حملة القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي قضت على عشرات من مسلحي حماس ودمرت "مئات" من مواقع الحركة بما في ذلك أماكن إطلاق الصواريخ وشبكة أنفاق واسعة.