رأى الكاتب والأكاديمي الليبي محمد أبو راس الشريف، أن محكمة الجنائيات الدولية لم تعتمد على حقائق ملموسة في كيل التهم التي وجهتها إلى سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل معمر القذافي.

وقال الشريف، في تصريح خاص لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "يجب على المحكمة الجنائية الدولية تصويب الخطأ الذي وقعت فيه في العام 11 20، بسبب وجود عوامل سياسية ضاغطة في ذلك الوقت، حيث تم كيل التهم للسيد سيف الإسلام القذافي دون حقائق ملموسة، بل اعتمدت المحكمة على تقارير إعلامية مضللة دون الرجوع إلى المستندات القانونية أو إجراء تحقيق محايد من قبل المحكمة، ولكن بعد مضي هذه السنوات العجاف اعتقد أنه اتضح للقاصي والداني أن جميع التهم محل افتراء، وأن من قام بوضع سيناريو التهم أراد القضاء على سيادة الدولة وتدميرها اقتصاديا وسياسيا واجتماعياً، ومن ثم قتل الليبيين بدم بارد ونشر الإرهاب والخوف والذعر "، بحسب تعبيره.

وتابع الشريف، "إننا على ثقة بأن المحكمة الجنائية الدولية تبحث عن مخرج لهذه الورطة التي تورطت فيها، والتي تسيء لسمعة العدالة الدولية والقانون الدولي العادل".