دعا رئيس المجلس الأعلى ورشفانة د. مبروك أبو عميد، وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي كافة إلى العمل على نشر الوسائل والطرق للحماية من فيروس كورونا المستجد، وعدم الاستهانة بالمخاطر وضرورة التقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية. 

وقال أبو عميد، في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "إنها ضريبة الجشع، وضريبة العلم الموجه في غير صالح الإنسانية والحيوانية والنباتية وهذا والجشع الذي يمارسه الأغنياء للسيطرة على مقدرات الشعوب، حتى صار الصراع يدار من اعتى أجهزة المخابرات بالعالم، واستخدام كافة الوسائل المشروع وغير المشروعة وإن كانت كارثية تطبيقا للقاعدة الميكافلية الغاية تبرر الوسيلة، وإن قتلت البشر والحيوان والنبات..  تنتج هذه الفيروسات من داخل المختبرات للدول المتقدمة علميا ومنعدمة أخلاقيا لتنشرها في دول العالم، ومن ثم صناعة العلاج لتبيعه وتكسب المال وإن كان على حساب أرواح الالاف وربما الملايين من البشر والحيوان والنبات والأمثلة كثيرة.. مثل الذبابة الحلوزنية، وجنون البقر، وفيروس الطيور، وغيرها".

وتابع أبو عميد، "الكورونا الآن ينتشر بشكل مخيف ويحصد أرواح الالاف، ويدمر اقتصاديات الدول، هذا الوباء رغم عدم توفر المعلومات الدقيقة عن مصدره حتى الآن، ولماذا بدأ بالصين وانتشر في الدول المتقدمة والكبيرة قبل الدول غير المتقدمة والصغيرة، وهو ما يعد مؤشرا بأنه صراع بين الدول الكبرى باستخدام نوع جديد من الحروب غير التقليدية بهدف السيطرة والهيمنة الاقتصادية على حساب الأرواح وتأثيره كارثي على الدول التي لا تمتلك المقومات العلمية والاقتصادية والثقافية. وليبيا إلى الآن خالية من وباء الكورونا حسب التقارير الرسمية وهي دولة تمر بمرحلة صعبة ما تاريخها يجعلها غير قادرة على مواجهة الوباء لو انتشر لا سمح الله. لذلك ندعو وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي نشر الوسائل والطرق للحماية من الكورونا وندعو لعدم الاستهانة بالمخاطر وضرورة التقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية وفي نفس الوقت لا داعي للهلع لأن ليبيا مساحتها كبيرة جدا نسبة لعدد السكان وهو ما يقلل من انتشار فيروس كارونا إذا ما التزم المواطنين بعدم التجمع بإعداد كبيره والتقيد بالتعليمات الصحية"، بحسب قوله.