هاجم أمين عام الحركة الوطنية مصطفى الزايدي رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة الذي اعترف بمسؤوليته عن تسليم أبوعجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة.

واتهم الزايدي الدبيبة بالكذب معتبرا أن كلامه لا ينطلي على الأطفال "وأن الدول لا تسلم مواطنيها للخارج، والقانون الليبي يمنع ذلك صراحةً".

وقال أمين عام الحركة الوطنية "إن ليبيا خاضت صراعا دام عقودا لتتمسك بهذا المبدأ، وانها ورغم الضغط الهائل والحصار  وصدور قرارات جائرة تحت الفصل السابع من مجلس الامن، أرغمت دول كبرى على القبول بمحاكمة المتهمين في بلد ثالث وبضمانات دولية ورعاية أممية!". وحتى عندما استجابت لبعض الإجراءات فقد كانت مضطرة لتلك القرارات وليس لرغبات دولة معينة !

وأضاف الزايدي "انه من المضحك مقارنة هذه الواقعة المخزية اليوم بتلك".

وتساءل مصطفى الزايدي "لو كان دبيبة يريد البحث في الإرهاب كما  يدعي، ولو كان كما ظهر متيقنا من تورط المتهم، لماذا لم يحاكم المتهم في ليبيا؟؟"

وقال الزايدي في حديثة "ان ردة الفعل القوية ضد جريمة دبيبة أفقدته  صوابه، لذلك الدعوة للجميع لتصعيد العمل ضد هذا العميل الوضيع والعمل على إسقاطه، وبناء سلطة وطنية قادرة على حماية المواطنين.. بدل محاولات تسييل لعابهم بالخير المنتظر".

يشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة قد توجه بخطاب مساء الخميس حاول فيه تبرير تسليمه للمواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة بهدف محاكمته على قضية يفترض أنه تم الحسم فيها منذ سنوات.