انتقد عضو مجلس النواب عامر عمران، مواقف جميع الأطراف الليبية المتصدرة للمشهد الليبي تجاه حل الأزمة في البلاد، والتي لا يبدو وجود أي أفاق لحلها.

وقال عمران، في تصريح خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه، "هل صارت الدولة تُقام أمام الشاشات وفي وسائل التواصل أو بالتحريض والعمالة وتزوير الحقائق، هل بتشكيل لجان تحقيق في كوارث وجرائم كبري دون نشر نتائج التحقيق أم بأجهزة رقابية تقدم تقارير دون متابعة أو أحالة للجهات أم بمكتب نائب عام لم يصدر مذكرة قبض بحق مجرم حقيقي واحد لا زال يتمترس وراء سلاحه، أم بمراسلات أمنية تحمل سري للغاية لجميع الأجهزة ابتداء من قائد أعلي غير موجود أصلاً لأصغرهم يمكن لأي شخص معرفتها دون القبض علي مسربها ومحاكمته، أعلام مرتزق يعيش علناً علي تمويل بإعلاميين مجرمين محرضين أبناء وطنهم علي قتل بعضهم وتدمير بلادهم من أجل العيش شهورً خارج بلادهم وبعد أن يتم طردهم لن يجدو شيئاً يرجعون له، أم بقيادات اجتماعية طموحاتها أعلاف لدوابهم لدرجة مخزية لا تكاد تتصورها وحتى دوابهم لو سُئلت لما رضيت لهم بهذِه الذلة والمهانة، أم بأناس كُل مِنهم أتخذ سيدً لدرجة يفني الوطن لكي يُقنع الآخرين أن الوطن هو سيده ومن بعده الطوفان، هل بمثل هؤلاء وغيرهم يبنى الوطن"، وذلك بحسب تعبيره.