استأنف سائقو القطارات بالجزائر عملهم، بعدما دخلوا في إضراب الثلاثاء تضامنًا مع زميل لهم كان يقود القطار الذي انحرف عن مساره الأربعاء الماضي عند مدخل محطة حسين داي بالعاصمة الجزائرية ما تسبب في مقتل امرأة وسقوط عشرات الجرحى.

واتفق السائقون مع إدارة الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية على عدم تحميل المسؤولية للسائق حتى ظهور النتائج النهائية للتحقيق.

وكان التحقيق الأولي للجنة الوزارية المختصة، أشار إلى "الخطأ البشري" كسبب رئيسي في الحادث، وعاد أيضًا عمال تسيير السكك الحديدية للعمل بعد حصولهم على رواتبهم.