انتقد قائد الجيش خليفة حفتر، ما وصفه تطاول بعض سفراء الدول الأجنبية في ليبيا، من بينهم المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند، مطالبا ابتعادهم عن الشأن الليبي الذي ساهموا في تعميق الخلافات بين أبنائه.

وقال حفتر في كلمة له اليوم الأثنين، إن بعض الدبلوماسيين وفي مقدمتهم المدعو نورلاند أثبتوا فشلهم الذريع في تحقيق أي نتيجة تساهم في حل الأزمة الليبية، بقدر ما أنهم ساهموا في تعميق الخلافات بين أبناء الشعب الليبي الواحد ، الذي يطالب هؤلاء السفراء بضرورة الأبتعاد عن حشر أنوفهم في الشأن الليبي. فلا يحتاج الليبيون إلى دروس ومواعظ. 

وأضاف حفتر أن حل الأزمة الليبية، هو حل ليبي / ليبي خالص . فقد أثبتت تجربة السنوات الماضية فقدان سفراء هذه الدول، لأى رؤية لمساعدة الليبيين في حل أزمتهم. لأن هؤلاء السفراء مختلفون فيما بينهم أصلا، وتقاطعت مصالحهم في ليبيا. ونحن أصبحنا الضحية، ونحن من ندفع الثمن و نقول لهم أنه مهما أختلف الليبيون : ، سوف يتفقون ويتحدون ، وبعيدا عن تدخلاتكم المرفوضة.