قدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة موقفاً عاماً حول ما وصفها خطة محاربة المجرمين خلال اجتماع عسكري لمتابعة الأوضاع في مناطق الساحل الغربي على خلفية القصف الذي تتعرض له مدينة الزاوية.

وبين المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية أن الاجتماع ضم القائد الأعلى للجيش الليبي ممثلا في رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والنائب بالمجلس عبد الله اللافي ورئيس الأركان العامة محمد الحداد ، وآمر منطقة الساحل الغربي صلاح النمروش، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة.

وأكد القائد الأعلى للجيش خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء، بديوان المجلس الرئاسي، على الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، ودعم مطالب أهالي الزاوية، والقضاء على مهربي الوقود وأوكار الجريمة

وأكد الحاضرون، على ضرورة استمرار الأعمال لتحقيق الأمن والاستقرار، وتنظيم العمل من خلال اللجنة المكلفة من رئاسة الأركان، لتحديد المواقع، وعرض موقف دوري لوزير الدفاع والقائد الأعلى للجيش، وعدم السماح للمشوّشين بإيقاف هذا العمل الوطني بحسب بيان الحكومة.

واتفق الحاضرون على استمرار التعاون مع مكتب النائب العام بشأن القبض على المطلوبين في قضايا التهريب والمخدرات والهجرة غير الشرعية في كل المناطق.