أصدر عدد من علماء ومشائخ تونس بيانا تلقت البوابة نسخة منه قالوا فيه انه يأتي بعيدا عن الخلافات الفكرية والحزبية وبعيدا عن التعصب والاحقاد وانه يهدف  الى جمع شمل التونسيين تحت راية الوطن بمناسبة الانتخابات التشريعية والرئاسية وهما حدثان ستحدد على اثرهما صورة بلدنا العزيز فى السنوات الخمس القادمة ٠

                                                                     وقال علماء ومشائخ تونس في بيانهم أن " اعتماد بعض الأطراف استغلال ديننا الحنيف للوصول الى غايات سياسية يجعلنا ننبه كل التونسيين من هذا الاستغلال لان الإسلام هو دين التونسيين منذ العهد الأول وبما انه لا يملك أحد بعينه ولا فئة بعينها الكلام باسم الإسلام بل هو حق مشاع للجميع فالكل له أن يتكلم باسم الإسلام وعليه وجب توخي الحذر من الذين يرفعون شعارات إسلامية من اجل غايات ومكاسب سياسية وبالتالي فأن الإسلام الحنيف يحتاج الآن إلى من يعانى فى سبيل إظهار حقائقه ونفض الغبار على تعاليمه السمحة وليس محتاجاً لأولئك الذين يتاجرون باسمه العظيم فى دنيا السياسة والمطامع الدنيوية وحقيق بكل من يحب الله ورسوله ودين الإسلام أن يبرئ الإسلام من الأوزار التى التصقت به فى عصور الاستبداد والتي يحاولون جاهدين ان يعيدونا اليها تحت غطاء شرعي مزيف ونؤكد رفضنا لكل أشكال التميز بين أفراد شعبنا وننبذ كل أشكال العنف والإرهاب وندعم كل ما يقرب التونسيين بعضهم لبعض وننبذ كل ما يفرقهم ويضعفهم.    "