قال الاكاديمي واحد النشطاء السياسيين من مدينة بنغازي " علام الفلاح " بان التصريحات من قبل بعض من المدعيات المجتمع المدني وحقوق الانسان صاحبات كذبة  7000 الف مغتصبة و شريكات حلف الناتو على وسائل الاعلام عام 2011 في تقتيل الشعب الليبي واستباحة الوطن الليبي بحجج وتصريحات مفبركة وكاذبة، هؤلاء اليوم خرجت أصواتهن بنفس ذلك المسار الكاذب والتدليس والتزوير على المجتمع وكان اخره تصريح بخصوص ان " وسام عادل " وهو احد الشباب المطربين من مدينة بنغازي بعد اعتقاله تعرض للضرب المبرح وقد نتج عنه كسر في الحوض،  وهو تصريح كاذب " الا اذا كانت بجانبه وقت حادثة الضرب" على حد قوله.

 وأستغرب " الفلاح " في حديثه لبوابة افريقيا الاخبارية بقوله : كيف لمدعية بأنها ناشطة حقوقية وهي غير متواجدة داخل البلاد، وليس لها علم بما حدث، تدلي بمثل هذه التصريحات الكاذبة والتي تهدف الى اثارة الفتنة داخل مدينة بنغازي.

وأكد " الفلاح " ان مثل هذه الزهرات المسمومة ومثيلتها تجرع منهن الشعب الليبي الويل والعذاب ها هي المرأة التاورغية تصرخ وتستغيث ولا مجيب وها هي المرأة الليبية تبيت امام المصارف ولا مجيب، وها هي ذاتها الليبية دون دواء ولا مجيب وفي العراء مهجرة ونازحه ولا مجيب ، ان هذه العاهات كانت ضمن خناجر مسمومة في جوف الوطن خلال سنوات، وعلى الجميع عدم الانسياق خلف اشاعاتها وتدليسها الاعلامي والتعامل معها في سياق نماذج خائنة وعميلة وضد مصلحة الوطن.

وأدان " الفلاح " في ختام حديثه مساء اليوم الجمعة الخطف والاعتقال خارج نطاق القانون، وطالب بأن يتم تسليم المحتجز الى السلطات العدليه وان كانت هناك صحيفه اتهام تقدم للمستشار المحامي العام والنيابة العامة .