فرضت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات على رجل تونسي لقيامه بالمساعدة في ارسال مقاتلين إلى سوريا وتهريب أسلحة إلى تونس وقد وصفت وزارة الخارجية طارق بن الطاهر العوني الحرزي بانه إرهابى عالمي وهو تحرك الذي استتبع فرض عقوبات تحظر على الأمريكيين القيام باعمال معه وتجميد كل اصوله بموجب السلطة القضائية الأمريكية.

وبالإضافة إلى ذلك فقد اضيف الحرزي  إلى قائمة العقوبات التى تفرضها الأمم المتحدة على القاعدة مع مطالبة كل الدول الاعضاء بتنفيذ تجميد الاصول الخاصة به وفرض حظر على سفره وعلى السلاح, ذكرت ذلك وزارة الخارجية في بيان.

وقالت إن  الحرزي الذى كان يتخذ سوريا مقر له انضم إلى انصار الشريعة في تونس في عام 2011 وكان عضوا هاما عرف بتجنيد متطوعين وتسهيل سفر مقاتلى أنصار الشريعة إلى سوريا وبتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى سوريا.

قبل ذلك كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في تقرير أعده الكاتبان ديفيد بلير وراف سانشيز أن أحد متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي حصل على تمويل يقدر بنحو مليوني دولار من متبرع قطري من أجل شن هجمات إرهابية ما يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه مشيخة قطر في تمويل التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية وارتباطها الوثيق بهذه التنظيمات سواء على صعيد الأفراد أو المسؤولين في نظام آل ثاني.

وأوضح الكاتبان أن الإرهابي التونسي  الحرزي والملقب بـ “أمير المفجرين الانتحاريين” تمكن من جمع أموال تقدر بنحو مليوني دولار من متبرع قطري وذلك بحسب معلومات جمعتها وزارة الخزانة الأمريكية.

وتعد المعلومات الجديدة الأحدث في سلسلة من التقارير التي تؤكد حجم التدفقات النقدية التي تقدمها مشيخة قطر بما فيها من أفراد أو مسؤولين أو مؤسسات إلى التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية والعراق.

ولفت الكاتبان إلى أن الحرزي الذي أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمتها بوصفه “إرهابيا عالميا” بسبب مكانته كواحد من متزعمي تنظيم داعش الإرهابي يشرف على تدفق الإرهابيين الأجانب والأوروبيين وتسللهم إلى سورية عبر الحدود التركية كما أنه يقوم بتنظيم هجمات إرهابية انتحارية وتفجيرات إرهابية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة.