كشف المحلل العسكري محمد الترهوني، عن تفاصيل جديدة حول المقبرة الجماعية التي عثرت مفرزة تابعة لقوات الجيش الليبي، يوم أمس السبت، عليها في العزيزية جنوب العاصمة طرابلس. 

وقال الترهوني، في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، "إنه وبالتحقق من الجثث وبحسب البيانات الأولية تبين أن الجثث التي وجدت بداخل المقبرة تعود إلى عناصر مرتزقة أفارقة تابعة لقوات أسامة الجويلي"، كاشفا في الوقت ذاته أن من بين الجثث التي عثر عليها بالمقبرة جثث تعود لأطفال تتراوح أعمارهم بين الـ 14 إلى 16 سنة. 

وفي سياق متصل، أكد الترهوني أن قوات الجيش الليبي تواصل تقدمها بثبات في جميع محاور القتال بالعاصمة طرابلس وتحافظ على جميع تمركزاتها، مشيرا إلى أن تقدمات الأمس في منطقة القره بوللي نتج عنها سقوط أكثر من 18 قتيل. 

وشدد الترهوني، على أن الجيش نجح في فرض سيطرته على الطريق الرابط بين منطقتي العزيزية ورشفانة، وبالتالي ضبط خط الممر الأهم المؤدي إلى غريان.

واختتم المحلل العسكري محمد الترهوني، تصريحه قائلا "إن قوات الجيش نجحت أيضا في وضع ما يسمى عسكريا بـ "خط الوتر" والذي بدوره يقطع خط الإمدادات للمليشيات وأدى إلى إرباك صفوف العدو"، مؤكدا اقتراب موعد حسم معركة طرابلس.