أشرفت رئيسة الحكومة  التونسية نجلاء بودن مساء اليوم الخميس، بمركز النهوض بالصادرات رفقة رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على افتتاح المنتدى الاقتصادي التونسي المصري بحضور وفدي البلدين وعدد من الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين في عدة مجالات قطاعية واستثمارية.

رئيسة الحكومة أبرزت أهمية أَشغال هذا المنتدى اَلاقتصادي الذي ينتظم بالتوازي مع انعقاد الدورة السابعة عشرة للجنة العليا المشتركة التونسية المصرية، منوّهة بحضور الفاعلين الاقتصاديين من البلدين الذين يمثلون عدة قطاعات اقتصادية واعدة وذلك تأكيدا لأهمية دور القطاع الخاص في النهوض بالاقتصاديات الوطنية وعلى الامكانيات المتوفرة والفرص الكفيلة بزيادة حجم المبادلات التجارية البينية وتنويع قاعدتها وتطوير الشراكة لترتقي إلى مستوى تطلعات وأهداف البلدين.

وَأكدت رئيسة الحكومة التونسية على الدور الهام للحكومتين في تحسينِ مناخ الأعمال وفي تسهيل تنقل الفاعلين الاقتصاديين وانسياب السلع والتدخل السريع لرفع أي اشكالات أو قيود قد تحد من ديناميكية النشاط الاقتصادي في الاتجاهين. 


من جانبه، أبرز رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولِي دور المنتدى الاقتصادي التونسي المصري واجتماعات اللجنة العليا المشتركة في تكامل أعمال القطاع الحكومي مع أعمال القطاع الخاص، للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين تونس ومصر في مجالات التبادل التجاري والتعاون والشراكة الاستثمارية في كافة الأنشطة الاقتصادية خاصة في ظل هذا الظرف الزمني الدقيق.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالعلاقات المصرية التونسية وبالنتائج التي ستصدر عن اللجنة العليا من قرارات وتفاهمات تخدم عمل القطاع الخاص من البلدين، مبرزا أهمية التوقيع لوثائق تعاون تُيسّر بالأساس عمل القطاع الخاص وتستهدف خلق مناخ مناسب لازدهار التعاون والشراكات بين مجتمع الأعمال في البلدين.