التحضير للامتحان أصعب من الإشراف عليه وإداراته..بالفعل فامتحانات الشهادة الثانوية التي بدأت وبدأ معها التوتر وغياب الهدوء عن المعلم وولي الأمر والطالب نفسه فالتغطية الإعلامية للامتحانات شملت البداية وكيفية تحضير الوزارة لها. 

الساعة الثامنة صباحا ذهبت كاميرا البوابة لمدرسة جمال عبدالناصر بشارع الجمهورية بطرابلس حيث تعتبر من أكبر المدارس فيها وتستوعب مايقارب عن ألف طالب، وكانت لنا وقفات سريعة مع أعضاء اللجنة لاستطلاع بعض الأراء، وكانت البداية مع  الاستاذ عبدالحكيم، أحد أعضاء اللجنة المشرفة على الامتحانات، الذي قال نستلم أظرف الأسئلة من مكتب التقويم والقياس ثم نأتي لنضعها في ملفات كل لجنة على حدى ولدينا 24 لجنة كل لجنة تضم  20 طالب ولدينا المسرح ولدينا فصول للفئات الخاصة. قبل دخول الطلبة والتأكد من هوياتهم تسلم لهم وجبة الإفطار ثم يصعد الطالب ينتظر الأسئلة الخاصة به ولا يمكنه الخروج الا بعد منتصف الوقت.

يوم الأمس كان بداية الامتحانات وهو الأصعب لأن الطالب يمر بضغط نفسي وهذا طبيعي جدا لكن اليوم يبدو أن أمور الطالبة أفضل.

الاستاذة فاطمة قالت... يوم الأمس تأخرت الأسئلة واليوم الحمد لله وصلت الأسئلة باكرا، أنا أرى أن أمور الامتحانات جيدة من ناحية الإعداد يجب أن يبذل الطالب جهد أكبر لكي ينجح. 

صعدنا الطابق الأول وعيون الطلبة والمراقبين تراقبنا (كبسة لجنة خارجية) كاميرا وورقة وأسئلة. 

الطلبة في حالة ينتظرون توزيع الأسئلة التي بيد المراقبة وزعت الأسئلة انسحبنا لنترك المجال لهم للإجابة.الطابق الأول توجد إحدى الحجرات التي خصصت لذوي الاحتياجات الخاصة هناك مسيرين معهم لكي يسهلون لهم القراءة والتظليل لأن هناك فئة من المكفوفين أتيحت لهم الفرصة لإجراء الامتحانات.