ذكر قسم الشئون الإنسانية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إن مدينة سرت تعاني أوضاعًا إنسانية سيئة مما زاد نزوح العائلات خارج المدينة منذ سيطرة تنظيم “داعش” على المدينة في يناير الماضي إلى 13 ألف أسرة حتى الآن.

واستنكرت اللجنة، في تقريرٍ أصدرته أمس الجمعة تحت عنوان (مدينة سرت المنكوبة إنسانياً تعاني أوضاعاً إنسانية سيئة)، الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمدنيين بمدينة سرت وعدم تحرك السلطات الليبية على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة مثل أجور السكن والعلاج والدراسة والملابس والغذاء والمعيشة اليومية.

وأشار التقرير إلى أن “الحكومة المؤقتة شكلت لجنة للأزمة خلال الأشهر الماضية، لم تحد من معاناة المدنيين النازحين من المدينة”.

وتعاني مدينة سرت من انعدام السيولة المالية في مصارفها المغلقة منذ شهور وانقطاع الاتصالات الهاتفية بمختلف أنواعها والإنترنت منذ شهرين ونصف، بالإضافة إلى عدم توافر الأدوية ومغادرة الكوادر الطبية للمرافق الصحية كذلك تصاعد وتيرة جرائم وانتهاكات تنظيم داعش الإرهابي بحق المدنيين في سرت.