اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن تونس تحولت بعد 25 يوليو 2021 من دكتاتورية المرشد إلى دكتاتورية الفرد الواحد الذي لا يسمع أحدا.

وقالت موسي، في حوار إذاعي اليوم الأحد، "نحن ضد هذا الأمر ونسعى إلى قواعد ديمقراطية حقيقية التي لا تتمثل في حكم الفرد الواحد، وتسعين بالمائة والجوقة.. وكلنا كلنا. والتصفيق والتهليل", في إشارة إلى الشعارات التي رفعها أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وأضافت رئيسة الحزب الدستوري بقولها: "هناك همزة وصل بين القصر والغنوشي.. وثمة مخطط للانتقال من إسلام سياسي بقيادة النهضة إلى إسلام سياسي “لايت” بقيادة القصر الرئاسي".

وفي سياق متصل، اعتبرت موسي أن ما أعلنه مستشار رئيس الجمهورية مؤخرا حول وجود توجه لتعليق الدستور ''يضر بقيس سعيد ويفكك مؤسسات الدولة''.

 ولفتت إلى أن تعليق العمل بالدستور هو ما يريده عليه "الإخوان", مشددة على أن من واجب رئيس الجمهورية التوجه للنواب للبحث عن طريقة لحل البرلمان والكف عن التعالي لفك عزلته.

كما انتقدت موسي بشدة عدم تنديد رئيس الجمهورية بالعنف الممارس ضد المرأة بقولها " وصمة عار على جبين الدولة التونسية أن الرئيس لم يدن يوما العنف ضد المرأة".