قال عبد الهادي لحويج، وزير الشباب الليبي الأسبق ، في عهد معمر القذافي ، خلال  ندوة نظمتها الشبيبة الاستقلالية في المغرب  تحت عنوان “مآلات الحراك الشبابي الديمقراطي في المنطقة بعد خمس سنوات” إن تاريخ 17 فبراير يعد مؤامرة على الشعب الليبي، حيث تحولت الاحتجاجات إلى حركات مسلحة مدعومة من طرف قوى دولية عملت على تدمير البنية التحتية في ليبيا”.

واتهم الحويج في تقرير نقله جريدة "اليوم 24" الإلكترونية المغربية ، ثوار ليبيا بإحراق دور المواطنين وتخريب المؤسسات، مبرزا أن “النظام الليبي كان مقبلاً على عدد من الإصلاحات الدستورية والحقوقية، فالنظام ليس ملاكا وليس شيطانا، لكن ما حدث كان في جزئه الأكبر مؤامرة”.

إلى ذلك، رسم لحويج صورة سوداوية للوضع في ليبيا، حيث أكد أن 25 مليون قطعة سلاح في ليبيا يتم تداولها دون حسيب أو رقيب، فضلا عن قطع الرؤوس في الساحات العامة من قبل من وصفها بالجماعات “الإسلاموية” المتحالفة مع المال الفاسد، قبل أن يتساءل عمن يصنع الأسلحة ومن يستفيد منها، مؤكدا أن كلفة التغيير في ليبيا كانت كبيرة جدا. واعتبر المتحدث أنه لا سبيل للخروج من المأزق الذي تعيشه ليبيا إلا بحوار يجمع كافة الفرقاء اللبيين بمختلف تياراتهم وليس الطرف الغالب في الحرب بمساعدة “الناتو”.