أكد عضو مجلس النواب عبد الرحمن الشاطر أن لقاءات أعضاء مجلسي النواب والدولة لم تتم إلا على مستوى أفراد بهدف حلحلة الأوضاع المتأزمة في البلاد.

وقال الشاطر في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن الاتفاق السياسي "انتهى ولم يبقى إلا إعلان موعد دفنه"حسب تعبيره.

وأضاف الشاطر "دخل على الخط تفاهمات باريس ومن ببعدها توصيات روما وقبلهما خارطة طريق غسان سلامة وجميعها لن تفضي إلى حل ما لم يتم استبعاد الشخصيات الجدلية التي تصر على أن تكون في هرم السلطة وهي التي تغتال كل محاولات التي تؤدي إلى حلول أو حتى نوعا من الانفراج".

وكان سلامة قدم في سبتمبر الماضي مبادرة لحل الأزمة الليبية تقضي بفتح بتشكيل لجنة صياغة لوضع التعديلات اللازمة على الاتفاق السياسي ثم فتح الباب أمام منتم استبعادهم أو ابعدوا أنفسهم من العملية السياسية بعقد مؤتمر وطني يضم الجميع لتحديد واختيار أعضاء المؤسسات التنفيذية.

وتتضمن المبادرة قيام البرلمان وهيئة الدستور بعرض الدستور للاستفتاء بالإضافة إلى عقد حوار مع الجماعات المسلحة لدمجها وتقديم مبادرة لتوحيد الجيش الوطني واستمرار جهود المصالحة واتخاذ إجراءات حاسمة بخصوص النازحين على ان في غضون سنة الاستفتاء على الدستور وإصداره وانتخاب رئيس وبرلمان.