كشفت عدة مصادر اعلامية قبل قليل ،اعتقال وزيري المالية والخارجية ورئيس البرلمان في مالي، دون الكشف عن أسباب الاعتقال أو أى تفاصيل أخرى.
وشهدت العاصمة المالية منذ قليل إطلاق نار قرب قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة المالية باماكو، فيما لم ترد أى تفاصيل عن سبب الحادث، او وقوع خسائر مادية أو بشرية بسبب هذا الحادث.
واجتمع وزير الخارجية المالي درامي، مع السفير المغربي في مالي ،للتباحث حول العلاقات بين البلدين.

ولا زلت مالي تعيش ازمة سياسية ، وعصينا مدنيل بسبب  احتجاجات حركة 5 يونيو التي يقودها محمود ديكو وتطالب باستقالة الرئيس ابراهيم كيتا.
وكان الاخير، قد قرر نهاية الشهر الماضى، تشكيل حكومة من ستة أعضاء يقودها رئيس الوزراء "بوبو سيسي"، ضمنها الوزراء المعتقلين، وذلك لتكليفها بمهمة التفاوض على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك وفقا لتوصيات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

واقترحت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)،  خطة من أربع نقاط لحل الأزمة السياسية فى مالى على أن تطبق خلال 10 أيام وأوصت بفرض عقوبات ضد أى طرف يعرقلها، وتماثل هذه الخطة مقترحات طرحتها فى السابق بعثة إيكواس فى مالى منذ بدء الأزمة فى أوائل يونيو الماضي، لكنها لاقت رفضا قاطعا من معارضى الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا الذين يصرون على استقالته.
وكان فرحان حق نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، أفاد أن انعدام الأمن المتزايد ووباء كوفيد -19 أدى إلى إعاقة تحسين حالة حقوق الإنسان فى مالى.