قالت عائلة العقيد الليبي معمر القذافي إن الحديث عن اليوم العالمي للمرأة مجرد انسياق وراء الآلة اللبرالية التي يحددها رأس المال بهدف مزيد تدجين المرأة وجعلها ديكورا للقصور والمرأة الليبية لم تعد بعيدة عن ذلك.

وأضاف بلاغ في تدوينة نشرتها صفحة عائلة العقيد أن المرأة سقطت في "فخ "الحريات" من جانب فتخلت عن دورها البيولوجي كما سقطت في براثن الجهل من جانب اخر حين تخلت عن إنسانيتها كنصف المجتمع بل ويزيد بحكم التعداد السكاني".
وأضاف البلاغ أنه "على المرأة ان تعي حقيقة لغة التسطيح التي أسقطها السذج وأصحاب النظر القاصر والمتربصين بحقدهم، على رؤية القائد في ترسيخ حقوق وواجبات المرأة انطلاقا من الدور الفطري والاجتماعي للمرأة ككائن اجتماعي".
وقال البلاغ أنه يدعو في هذا اليوم "المرأة للتمعن فيما أرادوه لمن حررها من تشويه وإساءة طالت المرآة الليبية خاصة... فأين حرائر الوطن اللواتي كن يتفاخرن بالثورة والعنفوان؟ كيف يقبلن متاجرة أشباه الرجال بهن حتى جعلوا من شرفهن أضحوكة أمام العالم و صارت "الحاويات" ترمز لشرف المرأة الليبية دون معقب! والاسوأ ان مدنًاً بحالها في شرق البلاد وغربها تسابقت في المتاجرة بشرف نسائها في سوابق يخجل منها حتى الشرف الوضيع".
وأضاف حول علاقة هذا اليوم بالمرأة الليبية "أين المرأة الليبية اليوم من امهات وزوجات وأخوات الشهداء؟ بل و أين المرأة الليبية في هذا اليوم من ثأر شهيدات الوطن من أمثال نادية العتري وخولة عراب و سالمة الصيد القذافي وعائشة عبدالسلام وغيرهن كثير... أين المتبجحون والمحتفون بهذا اليوم من نساء معتقلات الظلام ونساء مخيمات تاورغاء ونساء مرزق ونساء طوابير المصارف".