بينما قيل عن باسيونت جوناتان، سيدة نيجيريا للسنوات الأربعة الفارطة بأنها بعيدة عن الأضواء، يرى متابعو الشأن النيجيري أن السيدة الأولى الجديدة عائشة بوخاري، عقيلة الرئيس محمد بوخاري ستلعب دورها مثلما يحدث في أعرق الديمقراطيات.

لقد بدأت عائشة هذا الدور برقصة على المنصة للاحتفال بفوز زوجها، وهي لا تمر من مكان الا وهي مصحوبة بعشرات الفتيات مرتديات أزياء الحزب الذي قاد زوجها للرئاسة. لقد اعتاد النيجيريون أن تعيش عقيلة الرئيس في ظله، لكن هذه المؤشرات تدل على متغيرات ستعرفها نيجيريا في منظومة التسويق السياسي للثنائي الحاكم.

صاحبة الـ 44 عاما لا تعرف عنها الصحافة الكثير، سوى أنها أصيلة شمال نيجيريا أو أنها تزوجت في عمر 18 عاما محمد بوخاري سنة 1989 الذي كان يكبرها بـ 28 عاما، بعد أن طلق زوجته الأولى صافناتو يوسف. أنجبت عائشة 5 أطفال، كما درست الإدارة العمومية في كلية أحمدو بللو ثم انتقلت لإتمام دراساتها في دبي ولندن.

وعدت عائشة بوخاري خلال الحملة الانتخابية لزوجها أن تلعب دور سيدة أولى ايجابية، حيث أنها زارت بالمناسبة ملاجئ الأيتام وقامت بحركات تبرع للفقراء علاوة على ما تسميه بكفاحها المستمر من أجل مزيد من حقوق المرأة في المجتمع النيجيري..