أعلن في إحدى المحافظات الجنوبية من موريتانيا، عن ظهور أكثر من 20 حالة إصابة بالهستيريا دفعة واحدة في قرية (اكوينيت) التابعة لمقاطعة (سيلبابي) يوم 12 من الشهر الجاري. ورغم أن مصادر رسمية، اقتصرت في وصف هذه الحالات ب "اضطرابات نفسية وهذيان" وأشارت إلى أن الوضع تحت  السيطرة وأن المصابين تلقوا علاجات طبية، إلا أن السلطات الطبية الموريتانية لم تكشف بعد عن أسباب هذه الحالات التي وصفت ب "الجنون".

وقام الوالي المساعد بولاية "كيديماغه" المحاذية للسنغال رفقة بعثة طبية، بزيارة للقرية التي ظهرت بها حالات "الجنون هذه".

مصادر إعلامية في نواكشوط تحدثت أن أسباب ما حدث يعود إلى أن "أحد الأطفال أصيب بحالة نفسية أثرت على المحيطين به، وأغلبهم من النساء والأطفال وذوي النفسيات الضعيفة".، بينما أشارت مصادر محلية بنفس المنطقة، إلى أن "السبب في نوبة الجنون التي اجتاحت البلدة هي بفعل سحر  منفوث"، لكن طبية في الولاية قالت "إن ما حدث هو حالات هستيرية مفاجئة أقرب إلى الجنون، مما تسبب في حالة هلع في صفوف السكان، وان هذه الحالات لم يتم تحديد طبيعتها بعد من الناحية الطبية.