كتب ظفرالله المؤذن.

تسابق وتنافس محموم بين الاندية الاوروبية الكبيرة نحو منطقة الخليج بشكل خاص ومنطقة الشرق الاوسط بشكل عام الكل يبحث عن موطىء قدم في هذه المنطقة الغنية والتي تمثل المستقبل مانشستر يونايتد وريال مدريد وارسنال ومانشستر سيتي وحتى برشلونة تبحث عن اسواق  استثمارية جديدة.

قبل اعوام وضع مانشستر يونايتد عملاق الكرة الانجليزية والعالمية قدمه في المنطقة من خلال تاسيس اكاديمية كروية لتعليم الصغار وصقا مواهبهم ثم تبعه ريال مدريد نادي القرن الاوروبي والذي اصبحت علامته التجارية ترفرف في اكثر من دولة خليجية واستكمل الريال طموحاته الكبيرة بمشروع منتجع راس الخيمة السياحي والذي سيكلف مئات الملايين ارسنال ايضا وضع قدمه ودخل في المنافسة اندية اخرى اختارت وسائل اخرى مثل النادي الكاتالوني برشلونة والذي لم يغب عن الساحة ولكن باسلوبه الخاص، وقبل  فترة   وقع الاتحاد الاسباني لكرة القدم اتفاقية شراكة مع نادي الهلال السعودي للاشراف على مدرسة الكرة ورعايتها وتسييرها.

قطر اختارت تجربة اخرى تمثلت في تاسيس اكاديمية اسباير الرياضية وهي تكلف خزينة الدولة اموالا كثيرة ولكنها على المدى البعيد تساعد في تفجير بعض الطاقات والمواهب، هذه المشاريع هي بالتاكيد استثمارية  الهدف منها تحقيق الربح خاصة وان المنطقة غنية ومنشئاتها في حاجة للتطوير، وبالتاكيد فان الاندية الاوروبية الكبيرة لا تاتي الى هذه المنطقة حبا في عيون اهلها وانما من اجل تحقيق  الارباح.

ولكن هل تستفيد دول الخليج من هذه التجارب ؟

وكم تكلف هذه المشاريع التي يبدو ظاهرها رياضي وباطنها تجاري ربحي ؟

اسئلة تحتاج الى اجابات  .

رابط  فيديو  عن اكاديمية  ريال  مدريد ttp://www.youtube.com/watch?v=A3wB78eNUkM