في ليبيا  يبدو أن الوضع السياسي يعطي أفكارا لمقاتلي داعش أنّه يمكنهم الاستقرار هناك بشكل دائم. وقد وقع أول هجوم يوم الثلاثاء الماضي، مما تسبب في مقتل 3 أشخاص.

يعيشون حاليا مشاكل في سوريا، يبدو أن أعضاء الدولة الإسلامية يبحثون عن قاعدة جديدة. يمكن أن تكون ليبيا لأن هذا البلد يخضع حاليا لعملية إعادة هيكلة ويعاني من أزمة سياسية كبيرة. ما يعطي بعض الأفكار إلى تنظيم داعش الذي يمكن أن ينتهز الفرصة لفرض قانونه هناك.


** ليبيا "أرض خصبة" لجهاديي داعش

إضافة إلى ذلك، يبدو أن داعش قد فهم فائدة ليبيا وبدأ بالفعل في جعل قانونه سائدًا حيث أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على وزارة الخارجية يوم الثلاثاء الماضي، والذي قتل فيه 3 أشخاص بينهم دبلوماسي ليبي.  ووفقاً لبيان داعش، فإن "ثلاثة جنود من الخلافة" تمكنوا من الدخول إلى مقر الوزارة، مرتدين أحزمة ناسفة.


** سيارة مفخخة، 3 قتلى و21 جريحا

وفي وقائع الحادثة، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من الوزارة، مما أجبر قوات الأمن على التوجه إلى مكان الانفجار. ثم دخل أحد الإرهابيين لتفجير نفسه في الطابق الثاني بينما انفجر مهاجم ثان في المبنى بحقيبته. وقُتل رجل ثالث بعد ذلك برصاص الشرطة. وبالإضافة إلى ثلاثة مفجرين انتحاريين وثلاثة ضحايا ، أصيب 21 شخصًا.

هجوم أدانته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، التي قالت إن الإرهاب لن يسفيد من ليبيا، على الرغم من أن البلاد في طور إعادة البناء.

  ومع ذلك، يبدو أن وزير الداخلية فتحي باشاغا لديه وجهة نظر مختلفة نسبيًا، والذي يعتقد من جهته أن انعدام الأمن والأزمة السياسية الحالية في البلاد تجعل ليبيا "أرضًا خصبة" للحركات الجهادية. وعلى تحت هذا العنوان، دعا باشاغا أيضاً بلاده إلى الحصول على وسائل حقيقية للنضال، داعياً في نفس الوقت الأمم المتحدة إلى رفع الحظر جزئياً عن بيع الأسلحة في بلاده.