وقف طابور من سيارات الإسعاف خارج محرقة الجثث الرئيسية في العاصمة الهندية نيودلهي يوم أمس الاثنين مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.

وقالت وزارة الصحة إن عدد حالات الإصابة في الهند تجاوز 190 ألفا لتتخطى بذلك فرنسا وتصبح سابع أعلى دولة في العالم من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا.

وسجلت الهند ما يزيد على 5000 حالة وفاة، في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة تخفيف قيودها بعد أن جعلت إجراءات العزل العام المفروضة منذ شهرين الملايين بدون عمل.

وفي نيغامبود غات الواقعة على ضفاف نهر يامونا، قال أقارب متوفين جراء فيروس كورونا وموظفون، إن نقص المهنيين الطبيين المدربين على التعامل مع جثث الضحايا أدى إلى عمليات تأخير.

وصرح سوريندرا موهان جوبتا، شقيق فيرندرا جوبتا (50 عاما) المتوفى بسبب إصابته بكورونا، بأن عائلته دفعت 20 ألف روبية هندية (265 دولارا) لشركة إسعاف خاصة.

وأضاف: "مكلفة للغاية، لكننا لا نزال بانتظارها"، في حين دخل أفراد الأسرة الآخرون في جدال مع عاملين في محرقة الجثث حول التأخير.

وقال سائق سيارة الإسعاف جاي كومار: "يجب أن يبقى الجسد في سيارة الإسعاف حتى يتم الاتصال برقمنا، وأحيانا يتعين علي الانتظار لمدة خمس ساعات تقريبا".