على عكس تأهله من الباب الواسع إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، اضطر المنتخب السويسري لكرة القدم لخوض الملحق الأوروبي الفاصل من أجل التأهل للنسخة الجديدة من المونديال الروسي، رغم فوز الفريق في أول 9 مباريات خاضها في مجموعته بالتصفيات.

وجاءت الهزيمة الوحيدة للفريق في التصفيات خلال المباراة العاشرة الأخيرة في مجموعته بالتصفيات أمام البرتغال، لتدفع بالفريق السويسري إلى الملحق الذي تغلب فيه على منتخب أيرلندا الشمالية.

ورغم هذا، يتطلع الفريق إلى تحقيق ما لم يحققه في المونديال البرازيلي، والعبور إلى دور ربع النهائي على الأقل في المونديال الروسي الذي يشهد المشاركة الرابعة له على التوالي.

وخلال مشاركاته العشر السابقة، بلغ المنتخب السويسري دور ربع النهائي ثلاث مرات فقط في 1934 بإيطاليا، و1938 بفرنسا، و1954 على ملعبه، فيما ودع البطولة من دور المجموعات، أو من دور 16 في باقي المشاركات.

ويستطيع المدير الفني للمنتخب السويسري، فلاديمير بيتكوفيتش، التطلع للمونديال الروسي بثقة وبرغبة في معادلة أو التفوق على أفضل إنجاز سابق للفريق في بطولات كأس العالم وهو بلوغ ربع النهائي.

وإذا نجح الفريق في العبور من مجموعته الخامسة في الدور الأول للمونديال الروسي، والتي تضم معه منتخبات البرازيل، صربيا، وكوستاريكا، إذ سينال اللاعبون ومدربهم دفعة قوية تساعدهم على تحقيق طموحهم في البطولة.

ويعتمد بيتكوفيتش على فريق قوي يضم عدداً من الأسماء البارزة، مثل لاعبي الوسط شيردان شاكيري (ستوك سيتي الإنجليزي)، وغرانيت تشاكا (أرسنال الإنجليزي)، والمدافعين ريكاردو رودريغيز (ميلان الإيطالي)، وستيفان ليشتشتاينر (آرسنال الإنجليزي)، والمهاجمين بريل إمبولو (شالكه الألماني)، وهاريس سفيروفيتش (بنفيكا البرتغالي).