اجتمعت قوى الحرية والتغيير مع المجلس الانتقالي العسكري السوداني في الخرطوم، مساء الثلاثاء، بهدف الاتفاق على وثيقةٍ دستورية تحدد ملامح مستقبلِ الحكم في البلاد.

وقال القيادي بتجمع المهنيين السودانيين إسماعيل تاج إن التجمع وافق على الاتفاق السياسي الحاصل بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

وأضاف أن التجمع لم يبد أي ملاحظات بخصوصه إلا ما تعلق بضرورة إشراك الشباب والنساء في المرحلة الانتقالية.

وأكد أن تجمع المهنيين السودانيين رفض منح الحصانة المطلقة للمسؤولين أينما كانوا، مضيفا أن هذا الإجراء يتنافى مع إحدى أهم الموادِ الواردة في الوثيقة الموقعِ عليها، وهي تساوي الجميع أمام القانون.

ويجتمع طرفا الحوار السوداني لإقرار وثيقة الاتفاق الدستوري.

وأعلن من قبل تأجيل هذه الجلسة مرتين على التوالي، بعد أن طلبت قوى الحرية والتغيير مهلة 48 ساعة، لإكمال مشاوراتها حول وثيقة الإعلان الدستوري.