قتل عناصر من طالبان 23 جندياً أفغانياً على الأقل وتسعة مدنيين، وفق ما أفاد مسؤولون أمس الاثنين، في وقت تشهد أفغانستان موجة جديدة من العنف رغم الاتفاق الذي أبرمته الحركة المتشددة مع واشنطن وأزمة تفشي «كورونا» المستجد التي تزداد سوءاً.

وهاجمت طالبان الليلة الماضية في إقليم تخار قاعدة عسكرية للجيش، ما أودى بـ16 جندياً وعنصري شرطة، بحسب ما أفاد الناطق الإقليمي باسم الشرطة خليل آسر.

وأكد الناطق باسم حاكم الولاية محمد جواد هاجري، وقوع الهجوم واتهم طالبان، مشيراً إلى أنه أودى بـ19 شخصاً.

أما في الجنوب، فهاجمت طالبان نقطة تفتيش للشرطة قرب تارين كوت وهي عاصمة إقليم أورزغان.

وقال زيلاغي عبدي الناطق باسم حاكم الولاية، إن «خمسة عناصر شرطة قتلوا وجرح ثلاثة» بالهجوم، وهي حصيلة أكدها رئيس مجلس أورزغان الإقليمي أمير محمد.

وفي إقليم بلخ في شمال البلاد، قتل المتمردون تسعة مدنيين قاوموا محاولة العناصر ابتزازهم للحصول على أموال، بحسب ما قال حاكم المنطقة سعيد عارف إقبالي.