نعى المترشح الرئاسي، وعضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور ضو المنصوري ،الأديب الكبير علي المصراتي الذي وافته المنية ،مساء يوم أمس الأربعاء ،عن عمر يناهز 95 عاما.
وقال النصوري ،"يرفض عام( 2021 م) أن يغادر دون أن يفجعنا برحيل آخر الكبار، وعميد الأُدباء والكُتاب، والصوت الوطني المجلجل من أجل وطن أحبه وناضل من أجله منذ نعومة أظافره، بدايةََ من مهجره ثم خطيباَ لحزب المؤتمر رفقة أيقونة النضال الوطني (بشير السعداوي).
رحل (علي مصطفي المصراتي) ملتحقاَ بأصدقائه ورفقاء دربه (رضوان أبوشويشة) و (يوسف القديري) و(أحمد إبراهيم الفقيه)و (كامل المقهور) و (النقيب عبدالله شرف الدين) و(محمد عالم الراجحي ) ، وكأنهم علي موعد مع القدر، مع نهاية عام كان موعده عيداََ حولته اللصوصية السياسية إلى مأتم ونحيب.
و أضاف المنصوري "نهاية عام رحل منه العظماء وانتعشت فيه مسرحيات الغدر والخديعة من أجل أن لايتحقق فيه الحلم الذي ضحى من أجله الفقيد الراحل ،" إفتقدك الوطن ياكبير، إفتقدتك شوارع طرابلس ومكتباتها ومقاهيها و شوارعها، تبكيك نوارسها وحمامها".
نم قرير العين أيها الكبير، وعزائنا فيك أنك تركت لنا معيناََ لاينضب ولايموت.
رحم الله الفقيد وغفرله، وجعل الجنة مثواه، وعوض الله فيه خيراََ لكل من أفتقده من البسطاء الذين أفنى عمره من أجلهم ولانقول إلا مايرضي الله سبحانه {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
على روحك السلام