أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن المؤسسة تفتح أبوابها للجميع لإعطاء الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار بقطاع النفط والغاز والمشاركة في تنفيذ العديد من المشاريع التي عرضت من قبل المؤسسة لغرض تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل ورفع كفاءة الشركات الوطنية من خلال انخراطها في العمل بقطاع النفط مع ضرورة توفر شروط المشاركة والكفاءة والتخصص.

جاء ذلك خلال زيارة صنع الله لبلدية زليتن وتفقدية لمناطق عبور خط الغاز الساحلي واجتماعه أمس الاثنين مع عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي بحضور أعضاء المجلس البلدي وممثلي الجهات الحكومية والأمنية وأعيان المدينة ورجال الأعمال وممثلي عن قطاع الصحة بالبلدية بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك باعتبار بلدية زليتن إحدى مناطق عمليات المؤسسة الوطنية للنفط ومن مناطق عبور خط الغاز الساحلي، كما ناقش الحاضرون باستفاضة التحديات التي تواجهها المؤسسة وشركاتها جراء التعديات التي تتعرض لها خطوط نقل الغاز الطبيعي ومدى خطورتها على الأرواح، وكيفية التنسيق والتعاون فيما بين المؤسسة والبلدية وإدارة إنفاذ القانون بالمدينة والتي تعمل تحت اشراف مكتب النائب العام وذلك لتجنب وقوع   أي حوادث على الخط.

وأشاد رئيس المؤسسة بالجهود التي تقوم بها بلدية زليتن والجهات الأمنية المعنية بمعالجة حالات التعدي على الخط تجنبا وتفاديا لحدوث أي حوادث كما كرى أيضا مناقشة إمكانية مساهمة المؤسسة من خلال إدارة التنمية المستدامة في حلحلة وإزاحة بعض المختنقات داخل البلدية.

وبحث المشاركون في الاجتماع تزويد المنطقة الصناعية   الكبرى جنوب زليتن بالغاز الطبيعي من الخط الساحلي وتوفير منتج الوقود الثقيل لبعض المصانع لهذه المصانع بصورة منتظمة، تأسيسا على الدور الهام للصناعة الوطنية.

واستمع المهندس صنع الله والوفد المرافق له الى العديد من الشروحات والأفكار من جانب رجال الاعمال بالمدينة، 

وزار صنع الله رفقة عميد البلدية والحاضرين المركز الطبي التعليمي زليتن، والمنطقة الصناعية جنوب المدينة، واختتمت الجولة بزيارة "الجامعة الاسمرية الاسلامية" حيث قام القيمين عليها باعطاء نبذة تعريفية عنها وما تحمله من مكانة تاريخية ودينية بمدينة زليتن وليبيا .