أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن أرقام الإنتاج الحالية يمكن أن تتدنى في أي لحظة بسبب قلة التمويل مما أدى لنقص الصيانة وتهالك البنية التحتية للقطاع.

وأضاف صنع الله في برنامج حوار على راديو مصراتة أن المؤسسة واجهت مشاكل كبيرة في الحصول على الميزانيات المطلوبة وخاصة أن الحكومة الحالية لم تسيل الأموال المطلوبة للمؤسسة.

وبين صنع الله أنه ️رغم حصول الحكومة الحالية على أعلى أرقام من الإيرادات منذ 2013 حيث استلمت الحكومة في 2021 مبلغ "26 مليار دولار" وهو الأعلى خلال السنوات الماضية بينما تحصلت المؤسسة على 11% فقد من الميزانية المطلوبة.

وأشار صنع الله إلى أنه بعد 2011 وتحديدا 05-09-2011 عاودت المؤسسة الوطنية للنفط عملياتها واستطاعت الوصول إلى 1.512 مليون برميل يوميا في "مايو" 2012 وهي تقريبا معدلات ما قبل فبراير.

ولفت صنع الله إلى أنه منذ "مايو" 2012 بدأت محاولات استهداف المؤسسة ومحاولات تسييسها وابتزازها من جميع الأطراف دون إستثناء مبينة أنه في يوم 05-07-2012 حدثت أول عملية ابتزاز وإقفال للنفط في حوض سرت لأسباب سياسية وبعد ذلك بسنة تقريبا وفي 28-07-2013 تم إدخال إنتاج النفط بالكامل في صراع، وتدنى إنتاج ليبيا إلى أقل من 100 ألف برميل فقط.

وبين صنع الله أنه تمت إعادة الإنتاج في نهاية 2014 لمليون برميل ثم حدثت حرب "الشروق" وتوقف الإنتاج مرة أخرى لـ100 ألف برميل يوميا فقط واستمر الإقفال حتى تم طرد الجضران في سبتمبر 2016 وتمت العودة بالإنتاج إلى1.3 مليون برميل يوميا وفي يناير 2020 تم إقفال النفط مرة أخرى لـ9 أشهر حتى تم إعادة الإنتاج بترتيبات من المجلس الرئاسي ومجلس النواب وتحت إشراف المجتمع الدولي وجرى إعادة الإنتاج مرة أخرى.