بمشاركة اكثر من مائة وخمسين شخصية من صناع القرار في القطاع الرياضي اختتمت بدبي فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر الشرق الاوسط للأحداث الرياضيةوركز انجوس سكوت مقدم البرامج الشهير والاعلامي بقناة بي ان سبورت المتحدث الرئيس في الجلسة الثانية على دور الاعلام في تنظيم الفعاليات الرياضية في الشرق الاوسط متناولا اهمية الاعلام والتلفزيون على وجه التحديد في انجاح الفعاليات الرياضية مؤكدا ان التغطية الاعلامية تسهم بنصيب كبير في نجاح الأحداث.واعتبر سكوت التلفزيون اهم وسيلة اعلامية في التغطيات الخاصة بالفعاليات الرياضية مشيراً الى الانتشار الواسع للقنوات الفضائية وامكانية وصولها الى اكبر عدد من الجمهور مبينا ان التلفزيون يمكن ان يرفع عدد متابعي الاحداث الرياضية ، ويسهم بقدر كبير في تحقيق الفعاليات للنجاح.

وذكر سكوت ان اهمية الفعالية هو الذي يحدد حجم التغطية الاعلامية ، مشيراً الى ان القنوات الفضائية تحرص على التواجد في الاحداث الكبيرة والفعاليات المهمة ، مبينا ان منظمي الفعاليات الصغيرة يحتاجون الى جهود اضافية للحصول على التغطية التلفزيونية التي يريدونها.وقدم انغوس سكوت مجموعة من النصائح لمنظمي الفعاليات الرياضية للحصول على افضلية تغطية تلفزيونية ، لافتاً الى ان وجود شخصيات مشهورة في الفعاليات يمكن ان يكون سببا في جذب اهتمام الاعلام ، مضيفاً الى ان القنوات الفضائية دائما ما تبحث عن قصة ترويها للمشاهد او خبر مهم تقدمه لمتابعيها ، مؤكدا ان وجود قصة مهمة او خبر يثير فضول المشاهدين يمكن ان يدفع القنوات الفضائية للتسابق لنقل الفعالية وتغطيتها دون ان يحتاج المنظمون الى الركض خلف القنوات ودفع مبالغ مالية طائلة نظير اقناعها بتغطية الفعاليات.

من جانبه ركز فيليب ديفيس من وكالة سيغال غالي على اهمية الاعلام الحديث المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت من اهم الوسائط الاعلامية في عالم اليوم ، مبينا ان وجود قنوات تواصل اجتماعي فاعلة يمكن ان تسهم في انجاح الحدث الرياضي ، ذاكرا ان مواقع مثل الفيسبوك وتويتر وانستجرام واليوتيوب تملك قدرة كبيرة على الترويج للفعاليات الرياضية وتلعب دوراً كبيراً في لفت الانتباه اليها ، مؤكداً ان تأثير الاعلام الاجتماعي اصبح كبيراً في الوقت الراهن.وناقشت الجلسة التي ضمت مجموعة من المتخصصين موضوع الرعاية والتسويق والعلاقة بين الرعاة ومالكي الحقوق الحصرية من الاجهزة الاعلامية المختلفة ، والوسائل التي يمكن ان يستخدمها المنظمون لاقناع الرعاة بالمشاركة في الفعاليات باعتبارها عملال استثماريا يمكن ان يعود على الشركات بفوائد اقتصادية ، وشارك في الجلسة التي شهدت نقاشاً هادفاً ، ممثلين لنادي ليفربول الانجليزي واللجنة الدولية للكريكيت وبعض الشركات والوكالات المتخصصة.

وتم خلال المؤتمر تقديم مجموعة من أوراق العمل تركزت حول الفعاليات الرياضية وعلاقتها بالمجتمع والتأثير الايجابي لاستضافة الأحداث الرياضية ، وأهمية تطوع الشباب للعمل في اللجان المختلفة للأحداث الرياضية من أجل اكتساب الخبرة التي تؤهلهم لقيادة العمل الرياضي في المستقبل.وناقش الجزء الأخير من الجلسة الثانية موضوع الحضور الجماهيري وكيفية زيادة عدد المتابعين للفعاليات الرياضية ، في ظل وجود عدد كبير من الأحداث الرياضية ، والوسائل التي يمكن اتباعها من اجل الوصول الى اكبر قاعدة من المتابعين والمشاركين في الحدث.