وصلت المفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة السورية بشأن صياغة الدستور إلى طريق مسدود أمس الثلاثاء.

ووفقاً لوسائل إعلام سورية، فشلت اجتماعات الهيئة الموسعة للجنة الدستورية المشكلة بدعم من الأمم المتحدة في جنيف لليوم الثاني على التوالي.

وقالت المتحدثة باسم المبعوث الأممي للشأن السوري غير بيدرسون جينيفر فينتون: "قدم كل من الرئيسين المشاركين اقتراحا حول جدول الأعمال وتم تبادلهما. ولم يتم الاتفاق بعد على جدول الأعمال والمناقشات مستمرة".

وكانت اللجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة الدستورية المشكلة لوضع دستور جديد لسوريا قد بدأت، الإثنين، اجتماعات جولتها الثانية بمبنى الأمم المتحدة في جنيف.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الموسعة تضم 150 ممثلاً عن الأطراف الثلاثة.

وكان بيدرسون قال الجمعة الماضية إن "المفاوضات السورية السورية لوضع دستور جديد لم تتوصل بعد إلى إجماع حول المبادئ الدستورية".

وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن الدولي: "من المبكر للغاية قول إنه تم التوصل لاتفاق حول المبادئ الدستورية، كما لم يتم الاتفاق على أي من القضايا التي سيتم التعامل معها في النص الدستوري المستقبلي".