أعلن وزير ليبي في الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني من مدينة البيضاء شرق البلاد ،أن «ثمة صعوبات تواجه الحوار، وسيتأجل أكثر من مرة لأن التحشيد العسكري على الأرض لا ينبئ مطلقا بإمكانية عقد أي حوار حاليا».

وأضاف الوزير الليبي الذي طلب عدم الكشف عن إسمه في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" ،اليوم الخميس، أن «الجيش الوطني الليبي يؤدي مهامه، والمعركة تفرض عليه لأن قوات ما يسمى عملية فجر ليبيا وميليشياتهم متمسكون بسلاحهم ويتقدمون ويتوسعون بعدوانهم» على حدّ تعبيره.

وتابع الوزير بالقول: «في تقديرنا كحكومة، فإن الحديث عن حوار هو أشبه بمحاولة المبعوث الأممي برناردينو ليون شراء الوقت لصالح الطرف المعتدي، وهذا غير مقبول ولن نتجاوب معه».

يأتي هذا في وقت أعلن فيه السفير التشادي لدى الأمم المتحدة محمد زين شريف الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن ، أن بيرنارد ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تطورات الوضع في ليبيا ، وأنه أخبره بأن جلسة الحوار القادمة بين طرفي النزاع ستعقد بتاريخ الخامس يناير القادم ، وذلك بعد الحصول على موافقة الأطراف المعنية على خارطة طريق ترتكز إلى 3 نقاط .