تطرقت صحيفة لوموند اليومية الفرنسية لكلاسيكو الكرة الاسبانية وحللت الصحيفة في تقرير لها عن هذه المباراة ظاهرة الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ورغم مرور 5 أيام ، فإن وسائل الإعلام الأوروبية مازالت مهتمة بثلاثية ميسي التاريخية في "كلاسيكو" الكرة الأرضية ، عندما قاد البرغوث الارجنتيني برشلونة لفوز ثمين على مضيفه ريال مدريد (4-3) في الدوري الإسباني لكرة القدم ليسقط الملكي من فوق صدارة الليغا متراجعاً للمركز الثالث لاحقا، بينما حطم ميسي رقمين قياسيين بثلاثيته "هاتريك" الثانية في تاريخه مع البلوجرنا أمام الميرينغي .

هذه المرة كانت الرؤية مختلفة في تحليل فوز برشلونة وثلاثية ميسي حيث اهتمت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها اليوم بضربتي جزاء ميسي في شباك دييغو لوبيز مشيدة في تقرير لها يشيد بدقة ومهارة ميسي في التسديد وعدم رهبته للموقف في اختبارين للثقة على ملعب غريمه الريال بسانتياغو برنابيو نجح فيه ليو بتركيز كبير ومهارة عالية وثبات نفسي يعاني من غيابه لاعبو فرنسا وانجلترا عبر تاريخهم.  

وتحت عنوان "صدمة ضربات الجزاء" كتبت "لوموند" أن الفرنسيين معتادون على أهوال وصدمات ضربات الجزاء والترجيح ولا يزالوا يتذكرون تسديدة ديفيد تريزيغيه المهدرة في العارضة خلال ركلات الترجيح أمام ايطاليا في نهائي مونديال "المانيا 2006" والذي ذهب لقبه لبوفون وتوتي ورفاقهما في منتخب الآزوري، وضربة ماكسيم بوسيس في مرمى هارالد شوماخر الحارس الالماني في قبل نهائي مونديال "اسبانيا 1982" بأشبيلية. 

فيلم رعب للإنجليز

ضربات الجزاء وركلات الترجيح هي بمثابة فيلم رعب للانجليز وكل مشجع كرة انجليزي يضع في ذاكرته 6 سيناريوهات مرعبة ومؤلمة خلال بطولتي كأس العالم وكأس أوروبا وهي ضربتي ترجيح ستيوارت بيرس وكريس وودل أمام المانيا في قبل نهائي مونديال 1990، وركلة غاريث ساوثغيت في قبل نهائي "يورو 1996" بانجلترا أمام المانيا أيضا، وهناك ركلتا بول اينس وديفيد باتي في عام 1998 ، وديفيد بيكهام و داريوس فاسيل في "يورو 2004" بالبرتغال ، وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجيمي كاراجر في مونديال 2006 ، وأخيرا ، أشلي يونج و اشلي كول في عام 2012 .

وهذا هو السبب ، بتواجد طبيب نفساني مرافق للمنتخب الانجليزي في كأس العالم المقبلة في البرازيل ، وقد استنتج البريطانيون أنه سيحاول مساعدة اللاعبين للتغلب على مشكلة مستمرة ومرض مزمن تعاني منه الكرة الانجليزية منذ سنوات طويلة.